للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاللَّهُ واسِعٌ: أي: واسع الفضل بالتضعيف عليهم.

٢٦٢ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ: في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما «١» .

٢٦٣ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ: ردّ حسن، وَمَغْفِرَةٌ: ستر الفقر على السائل «٢» ، أو التجافي عما يبدر منه عند الرّدّ «٣» .

٢٦٤ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ: صفته صفة حجر أملس.

والصّفوان جمع صفوانة، والصّفا جمع صفاة «٤» .

والصّلد: الأرض [التي] «٥» لا تنبت شيئا «٦» ، وزند صلاد لا ينقدح «٧» .


(١) نقله الواحدي في أسباب النزول: ١١٩، والبغوي في تفسيره: ١/ ٢٤٩ عن الكلبي، ونسبه ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٤٢٩ إلى مكي بن أبي طالب القيسي. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣١٦ إلى مقاتل وابن السائب الكلبي. [.....]
(٢) تفسير الماوردي: ١/ ٢٨١، وتفسير البغوي: ١/ ٢٥٠، والمحرر الوجيز: ٢/ ٤٣١.
(٣) تفسير البغوي: ١/ ٢٥٠.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٨٢، وقال الطبريّ في تفسيره: ٥/ ٥٢٤: «والصفوان هو الصفا، وهي الحجارة الملس» . وانظر هذا المعنى في معاني الأخفش: ١/ ٣٨٥، وتفسير القرطبي: ٣/ ٣١٣.
(٥) في الأصل: «الذي» ، والمثبت في النص من «ج» .
(٦) مجاز القرآن: ١/ ٨٢، وتفسير الطبري: ٥/ ٥٢٤، ومفردات الراغب: ٢٨٥، وتفسير القرطبي: ٣/ ٣١٣، واللسان: ٣/ ٢٥٧ (صلد) .
(٧) قال الجوهري في الصحاح: ٢/ ٤٩٨ (صلد) : «وصلد الزند يصلد- بالكسر- صلودا إذا صوّت ولم يخرج نارا. وأصلد الرجل: أي صلد زنده» .
وينظر اللسان: ٣/ ٢٥٧، وتاج العروس: ٨/ ٢٩١ (صلد) ، ونقل الزبيدي عن أبي عمرو قال: «ويقال للبخيل: صلدت زناده» .

<<  <  ج: ص:  >  >>