(٢) تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٩، والمحرر الوجيز: ٩/ ١٥٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٢٩٨. (٣) ذكر نحوه الزمخشري في الكشاف: ٢/ ٤٦٠، وقال الحافظ في الكافي الشاف: ١٠٠: «لم أجده، وذكره الثعلبي عن ابن عباس من غير سند» . وأخرج الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٣٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « ... أن ثقيفا كانوا قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أجلنا سنة حتى يهدى لآلهتنا، فإذا قبضنا الذي يهدى لآلهتنا أخذناه، ثم أسلمنا وكسرنا الآلهة، فهمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم، وأن يؤجلهم، فقال الله: وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا. وفي إسناده محمد بن سعد عن أبيه عن عمه عن أبيه، وهذا الإسناد مسلسل بالضعفاء. وقد تقدم بيان حالهم، راجع ص (١٣٥) . وانظر أسباب النزول للواحدي: ٣٣٥، وتفسير البغوي: (٣/ ١٢٦، ١٢٧) ، والفتح السماوي: ٢/ ٧٧٨. (٤) قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ١٥٥: «ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يركن، ولكنه كاد بحسب همه بموافقتهم طمعا منه في استئلافهم» . وقال الكرماني في غرائب التفسير: ١/ ٣٦٧: «لولا تدل على امتناع الشيء لوجود غيره، فالممتنع في الآية إرادة الركون لوجود تثبيت الله إياه، هذا هو الظاهر في الآية» اه. وانظر تفسير القرطبي: ١٠/ ٣٠٠. (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٨٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٩، وتفسير الطبري: ١٥/ ١٣٢.