وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٤/ ١٦٠، ١٦١) عن مجاهد والسدي. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٤٠٦ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ١٣٨، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ عن عكرمة. وقال ابن كثير في تفسيره: ٤/ ٦٠: «وهذا عام في المؤمنين كلهم» . (٢) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٤٣٧، ومعاني النحاس: ٣/ ١٩٠، وتفسير الفخر الرازي: (١٦/ ٦، ٧) ، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٤٣٣: «والمراد بقوله: وَلَمَّا يَعْلَمِ لما يعلم ذلك موجودا كما علمه أزلا بشرط الوجود، ولما يظهر فعلكم واكتسابكم الذي يقع عليه الثواب والعقاب، ففي العبارة تجوز، وإلا فحتم أنه قد علم الله في الأزل الذين وصفهم بهذه الصفة مشروطا وجودهم، وليس يحدث له علم تبارك وتعالى عن ذلك» . (٣) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٨٣: «البطانة من غير المسلمين، وأصله من الولوج، وهو أن يتخذ الرجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا وودا» . (٤) ينظر معجم ما استعجم: ٢/ ٤٧١، ومعجم البلدان: ٢/ ٣١٣، والروض المعطار: ٢٠٢.