(٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٥١٢، والبغوي في تفسيره: ٢/ ٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٠ وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ١٤١: «وسكن» هي من السكنى ونحوه، أي: ما ثبت وتقرر، قاله السدي وغيره. وقال فرقة: هو من السكون، وقال بعضهم: لأن الساكن من الأشياء أكثر من المتحرك إلى غير هذا من القول الذي هو تخليط، والمقصد في الآية عموم كل شيء، وذلك لا يترتب إلا أن يكون «سكن» بمعنى استقر وثبت وإلا فالمتحرك من الأشياء المخلوقات أكثر من السواكن، ألا ترى إلى الفلك والشمس والقمر والنجوم السابحة والملائكة وأنواع الحيوان والليل والنهار حاصران للزمان» . وذكر القرطبي في تفسيره: ٦/ ٣٩٦ مثل قول المؤلف ثم قال: «وقيل: المعنى ما خلق، فهو عام في جميع المخلوقات متحركها وساكنها، فإنه يجري عليه الليل والنهار، وعلى هذا فليس المراد بالسكون ضد الحركة بل المراد الخلق، وهذا أحسن ما قيل لأنه يجمع شتات الأقوال» . (٣) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٢٩، وتفسير الطبري: ١١/ ٢٩٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٠٦، وتفسير الفخر الرازي: ١٢/ ١٨٦. (٤) نقل الماوردي في تفسيره: ١/ ٥١٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٦ عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: «يعني بليتهم التي ألزمتهم الحجة وزادتهم لائمة» .