(٢) اللسان: ٤/ ٢٧٣ (دبر) . (٣) البحر المحيط: ٤/ ١٣٢، والدر المصون: ٤/ ٦٣٥. (٤) أي: وكذا يَأْتِيكُمْ صفة ثانية ل إِلهٌ. (٥) الدر المصون: ٤/ ٦٣٦. وقال الطبري في تفسيره: (١١/ ٣٦٦، ٣٦٧) : «فإن قال قائل: وكيف قيل: مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ، فوحد «الهاء» ، وقد مضى الذكر قبل بالجمع فقال: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصارَكُمْ وَخَتَمَ عَلى قُلُوبِكُمْ؟. قيل: جائز أن تكون «الهاء» عائدة على السمع» ، فتكون موحّدة لتوحيد «السمع» ، وجائز أن تكون معنيا بها: من إله غير الله يأتيكم بما أخذ منكم من السمع والأبصار والأفئدة، فتكون موحدة لتوحيد «ما» ، والعرب تفعل ذلك، إذا كنّت عن الأفعال، وحّدت الكناية، وإن كثر ما يكنى بها عنه من الأفاعيل، كقولهم: «إقبالك وإدبارك يعجبني» . (٦) نص هذا القول عن الزجاج في زاد المسير: ٣/ ٤١. ولفظ الزجاج في كتابه معاني القرآن: ٢/ ٣٤٩: «أي بسمعكم، ويكون ما عطف على السمع داخلا في القصة إذ كان معطوفا على السمع» . (٧) قال القرطبي في تفسيره: ٦/ ٤٣٠: «والخزانة ما يخزن فيه الشيء ... وخزائن الله- مقدوراته، أي لا أملك أن أفعل كل ما أريد مما تقترحون» .