٣/ ٣٧٠ عن سعيد بن جبير، والضحاك. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات: ٢/ ١٦٨ عن مجاهد. وأورده البغوي في تفسيره: ٣/ ٥٦٦، وقال: «وهو قول ابن عباس، وسعيد بن جبير والحسن، وعكرمة، وأكثر المفسرين» . (٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٣٦٧، والطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٢٠. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٧٠ عن يحيى بن سلام، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٤٧٨، وقال: «وبه قال أبو صالح وشهر بن حوشب» . (٣) عن معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٦٨، ونص كلامه: ما يطوّل من عمر، ولا ينقص من عمره، يريد آخر غير الأول، ثم كنى عنه بالهاء كأنه الأول. ومثله في الكلام: عندي درهم ونصفه، يعني نصف آخر، فجاز أن يكنى عنه بالهاء، لأن لفظ الثاني كلفظ الأول، فكنى عنه ككناية الأول» . (٤) أخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه» . صحيح البخاري: ٣/ ٨، كتاب البيوع، باب «من أحب البسط في الرزق» . صحيح مسلم: ٤/ ١٩٨٢، كتاب البر، باب «صلة الرحم وتحريم قطعها» . (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٠، وتفسير الطبري: ٢٢/ ١٢٥، ومعاني الزجاج: ٤/ ٢٦٦، والمفردات للراغب: ٤٠٨. قال ابن قتيبة- رحمه الله-: «وهو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره» . (٦) وردت هذه اللفظة مرتين في سورة النساء في قوله تعالى: أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً آية: ٥٣. وفي قوله تعالى: فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً [آية: ١٢٤] . وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٦٦، والمفردات للراغب: ٥٠٣. [.....]