وهو في الاشتقاق لابن دريد: ١٢٦، والفائق: ٢/ ٢٧٦، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٥٧٨، والنهاية: ٣/ ٨. (٢) قال أبو عبيد في غريب الحديث: ١/ ٢٥٥: «قوله: اصبروا الصابر يعني احبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت ومنه قيل للرجل الذي يقدّم فيضرب عنقه: قتل صبرا، يعني أنه أمسك على الموت، وكذلك لو حبس رجل نفسه على شيء يريده قال: صبرت نفسي ... » . [.....] (٣) عن الحسين بن الفضل في تفسير البغوي: ١/ ٦٩، وعن محمد بن القاسم النحوي في زاد المسير: ١/ ٧٦ وجاء بعده في نسخة «ك» : « ... المدلول عليها باستعينوا بالصبر وإنها لكبيرة، وبالصلاة وإنها لكبيرة فحذف اختصارا. وقيل: رد الكناية إلى الصلاة لأنها أعمّ. وقيل: رد الكناية إلى القصة لأنها أعم. وقيل: رد الكناية إلى الصلاة لأن الصبر داخل في (الصلاة) كما قال الله تعالى: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ولم يقل (يرضوهما) لأن رضا الرسول داخل في رضى الله تعالى، وقوله: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها لأن التجارة أعم لكونها من ضرورات البقاء» . ينظر معنى هذا النص في تفسير البغوي: (١/ ٦٨، ٦٩) . (٤) تفسير الماوردي: ١/ ١٠٣. (٥) تفسير الماوردي: ١/ ١٠٣. (٦) في الأصل: «والطبع» ، والمثبت في النص من «ك» . (٧) سورة الشعراء: آية: ٨٢.