خرج مع المشركين في غزوة بدر وأسره المسلمون، فقتله علي بن أبي طالب. المغازي للواقدي: ١/ ٣٧، والسيرة لابن هشام: ١/ ٢٩٥، وتاريخ الطبري: ٢/ ٤٣٧. وأخرج الطبري في تفسيره: (١٣/ ٥٠٥، ٥٠٦) عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، والسدي: أن القائل هو النضر بن الحارث بن كلدة. وكذا ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٢٤٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣٤٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقيل: إن القائل أبو جهل، ثبت ذلك في صحيح البخاري: ٥/ ١٩٩، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ.... وصحيح مسلم: ٤/ ٢١٥٤، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب في قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ. (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٣/ ٥٠٩- ٥١١) عن أبي مالك، وابن أبزى، والضحاك. (٣) من قوله تعالى: وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً ... [آية: ٣٥] . (٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٤٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٩، وتفسير الطبري: (١٣/ ٥٢١- ٥٢٣) . (٥) ذكره النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ١٨٧. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٦/ ٢٩٢ عن النحاس. (٦) سورة الزخرف: آية: ٥٧.