وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٢٤٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة. وانظر تفسير الماوردي: ١/ ٣٣٠، وتفسير البغوي: ١/ ٣١٧. وقال ابن العربي في أحكام القرآن: ١/ ٢٧٦: «المعنى: فعلوا ذلك لاعتقادهم أن ظلمهم لأهل الإسلام جائز، تقدير كلامهم: ليس علينا في ظلم الأميين سبيل، أي إثم. وقولهم هذا كذب صادر عن اعتقاد باطل مركب على كفر، فإنهم أخبروا عن التوراة بما ليس فيها، وذلك قوله تعالى: وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ اهـ. (٢) أخرج الطبري في تفسيره: ٦/ ٥٢٣ عن ابن جريج قال: «بايع اليهود رجال من المسلمين في الجاهلية، فلما أسلموا تقاضوهم ثمن بيوعهم، فقالوا: ليس لكم علينا أمانة، ولا قضاء لكم عندنا، لأنكم تركتم دينكم الذي كنتم عليه قال: وادّعوا أنهم وجدوا ذلك في كتابهم، فقال الله عز وجل: وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. وأخرج- نحوه- ابن أبي حاتم في تفسيره: ٣٥٠ (سورة آل عمران) عن ابن جريج أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٢٤٤، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن جريج. (٣) ذكره النحاس في معاني القرآن: ١/ ٤٢٦، والرازي في تفسيره: ٨/ ١٠٢. [.....] (٤) ويدل على ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٢/ ٢٣٠، كتاب الصوم، باب «قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لا نكتب ولا نحسب» ، والإمام مسلم في صحيحه: ٢/ ٧٦١، كتاب الصيام، باب «وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال ... عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» . وانظر معاني القرآن للزجاج: ١/ ١٥٩، ومعاني النحاس: ١/ ٤٢٥، وتفسير الماوردي: ١/ ١٣٠.