الأول: أنه مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعب الذي لا يطاق مثل قوله: يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً، و «صعود» من قولهم: عقبة صعود وكدود: شاقه المصعد. والثاني: أن صَعُوداً اسم لعقبة في النار كلما وضع يده عليها ذابت، فإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله ذابت وإذا رفعها عادت، وعنه عليه الصلاة والسلام: «الصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي فيه أبدا» اه-. ينظر الحديث عن أبي سعيد الخدري مرفوعا في مسند الإمام أحمد: ٣/ ٧٥، وسنن الترمذي: ٥/ ٤٢٩، كتاب التفسير، تفسير سورة الأنبياء، حديث رقم (٣٣٢٦) ، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٥٥، والمستدرك للحاكم: ٢/ ٥٠٧، كتاب التفسير، سورة المدثر. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٢) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٣، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٥٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٤٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٤١٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٧٧. (٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٤٨ عن الأخفش. واللّوح: العطش كما في المفردات للراغب: ٤٥٦، واللسان: ٢/ ٥٨٥ (لوح) . (٤) ينظر ما سبق في تفسير الماوردي: ٤/ ٣٤٩. (٥) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٦٢. (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ١٦٢ عن قتادة، ومجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٥٠ عن قتادة. وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٤٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٤١٧.