(٢) أخرج نحوه الطبريّ في تفسيره: ١٩/ ١٤١ عن محمد بن كعب، وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٨٩، كتاب التاريخ، باب «ذكر نبي الله سليمان بن داود وما آتاه الله من الملك صلى الله عليه وسلم» . (٣) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ١١٢، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٢٣: «وأصل «الوزع» : الكفّ والمنع. يقال: وزعت الرجل: إذا كففته. و «وازع الجيش» هو الذي يكفهم عن التفرق، ويردّ من شذّ منهم» . وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٩٢، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٨٦، وتفسير الطبري: ١٩/ ١٤١، والمفردات للراغب: ٥٢١. (٤) يريد قوله تعالى: حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [آية: ١٨] . (٥) ثبت ذلك في حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٤٩، كتاب الأنبياء عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وذلك أن ذئبا اختطف شاة من الغنم أيام مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزعها الراعي منه، فقال الذئب: من لها يوم السّبع. وأما كلام الصّبي في المهد فمنه معجزة عيسى عليه الصلاة والسلام. قال تعالى: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ [سورة آل عمران: آية: ٤٦] . (٦) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: (٤/ ١١٢، ١١٣) ، وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٨٩، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٨٦، وتفسير الطبري: ١٩/ ١٤٣، والمفردات للراغب: ٥٢٢.