٣/ ٢٦٣ عن قتادة. وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٤٤٤، والقرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٨. وعقب عليه ابن عطية بقوله: «ولا وجه لهذا التخصيص ونحوه، بل الخوف والطمع لكل بشر» . [.....] (٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٢٦٣ عن الضحاك، وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٤٤٥، والقرطبي: ١٤/ ١٨. (٣) عن تفسير الماوردي: ٣/ ٢٦٣، واللفظ هناك: «أنه أخرجه بما هو بمنزلة الدعاء، وبمنزلة قوله: كُنْ فَيَكُونُ. قاله ابن عيسى» . (٤) في تفسير البغوي: ٣/ ٤٨١: «قيل: هو أهون عليه عندكم» ، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٤٥٠ عن الحسن، ثم قال: «وقال بعضهم: وهو أهون على المخلوق أن يعيد شيئا بعد إنشائه، فهذا عرف المخلوقين، فكيف تنكرون أنتم الإعادة في جانب الخالق؟» . (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٦٤، وقال: «وهذا مروي عن ابن عباس» ، وأورده البغوي في تفسيره: ٣/ ٤٨١، وقال: «وهذا معنى رواية ابن حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس» . قال ابن عطية- رحمه الله- في المحرر الوجيز: (١١/ ٤٥٠، ٤٥١) : «والأظهر عندي عود الضمير على الله تعالى، ويؤيده قوله: وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى، لما جاء بلفظ فيه استعارة واستشهاد بالمخلوق على الخالق، وتشبيه بما يعهده الناس من أنفسهم، خلص جانب العظمة بأن جعل له المثل الذي لا يصل إليه تكييف. (٦) في «ج» : «فيهون» .