وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا وفينا سلمان الفارسي- وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال، أو رجل من هؤلاء» . صحيح البخاري: ٦/ ٦٣، كتاب التفسير، تفسير سورة الجمعة. وصحيح مسلم: (٤/ ١٩٧٢، ١٩٧٣) كتاب فضائل الصحابة، باب «فضل فارس» . (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك: ٤/ ٣٩٥ كتاب تعبير الرؤية، وسكت عنه الحاكم، وكذا الذهبي، وأورده الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٣٥، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٩٣. (٣) العفرة: البياض غير الناصع. النهاية: ٣/ ٢٦١، واللسان: ٤/ ٥٨٥ (عفر) . (٤) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٥٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٥٨، وتفسير الطبري: ٢٨/ ٩٧، والمفردات للراغب: ٢٣٣. (٥) ينظر سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري: ٦/ ٦٣، كتاب التفسير، تفسير سورة الجمعة» . وصحيح مسلم: ٢/ ٥٩٠، كتاب الجمعة، باب في قوله تعالى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً. وتفسير الطبري: (٢٨/ ١٠٣، ١٠٤) ، وأسباب النزول للواحدي: ٤٩٣.