ينظر السّبعة لابن مجاهد: ٢٣٥، والكشف لمكي: ١/ ٣٩٢. قال مكي: «والاختيار الياء، لأن الجماعة عليه» . (٢) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٧٦. وقال أبو علي الفارسي في الحجة: ٣/ ١٧١: «اعتراض بين المفعول وفعله، فكما أن قوله: قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً في موضع نصب، كذلك قوله: يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً في موضع نصب بقوله: لَيَقُولَنَّ اهـ. (٣) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٣٢: «واحدتها ثبة، ومعناها: جماعات في تفرقة ... وتصديق ذلك أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً، وقد تجمع ثبة: ثبين» . وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٧٥، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ١٣١. (٤) عن معاني القرآن للزجّاج: ٢/ ٧٧. ونص كلام الزجاج هناك: «ما منفصلة. المعنى: أي شيء لكم تاركين القتال. ولا تُقاتِلُونَ في موضع نصب على الحال كقوله- عز وجل-: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ اهـ. وقال أبو حيان في البحر: ٣/ ٢٩٥: «والظاهر أن قوله: لا تُقاتِلُونَ في موضع الحال» . (٥) نقله النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٣٣ عن المبرد. وهو قول الزجّاج في معاني القرآن: ٢/ ٧٨، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ١٣٣، والفخر الرازي في تفسيره: ١٠/ ١٨٧، وقال: «اتفقوا على أن قوله: وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ متصل بما قبله، وفيه وجهان: أحدهما: أن يكون عطفا على السبيل، والمعنى: ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله وفي المستضعفين. والثاني: أن يكون معطوفا على اسم الله عز وجل، أي في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين» .