«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي. وأخرجه- أيضا- الواحدي في أسباب النزول: ٢٦٦، والبيهقي في السنن الكبرى: ٦/ ٢٩٢، كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب «مصرف الغنيمة في ابتداء الإسلام» . وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٥، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ، وابن مردويه. (٢) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٤٠٠. وانظر معاني القرآن للنحاس: ٣/ ١٢٩، وزاد المسير: ٣/ ٣٢٠. (٣) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٠٣، وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٠٠: «فموضع الكاف في كَما نصب، المعني: الأنفال ثابتة لك مثل إخراج ربك إياك من بيتك بالحق» . واختار الزمخشري أيضا هذا القول في الكشاف: ٢/ ١٤٣، وابن عطية في المحرر-- الوجيز: ٦/ ٢١٩. وانظر تفسير القرطبي: (٧/ ٣٦٧، ٣٦٨) ، والبحر المحيط: ٤/ ٤٦١، والدر المصون: ٥/ ٥٦١.