النهاية لابن الأثير: ٥/ ٤٤، واللسان: ١٥/ ٣١٩ (نزا) . (٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٤٩. وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٤٣٢، والبحر المحيط: ٦/ ٥٧. (٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٢٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٨٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٨، وتفسير الطبري: ١٥/ ١١٧، والمفردات للراغب: ١٣٤. (٤) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٢٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٨٤، وتفسير غريب القرآن: ٢٥٨، وتفسير الطبري: ١٥/ ١١٨، والمحرر الوجيز: ٩/ ١٣٥. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ١١٨ عن ابن عباس، وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣١٢، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ١١٨ عن مجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣١٢ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد رحمه الله تعالى. وعقّب الطبري على هذه الأقوال بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: إن الله تبارك وتعالى- قال لإبليس: واستفزز من ذرية آدم من استطعت أن تستفزه بصوتك، ولم يخصص من ذلك صوتا دون صوت، فكل صوت كان دعاء إليه وإلى عمله وطاعته، وخلافا للدعاء إلى طاعة الله، فهو داخل في معنى صوته الذي قال الله تبارك وتعالى اسمه- له: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ اه.