ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٦٩ عن مجاهد، وابن زيد. ونقل الفخر الرازي في تفسيره: ٢٤/ ١١٦ عن الخليل: «ما أعبأ بفلان، أي: ما أصنع به. كأنه يستقله ويستحقره» . (٢) في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٧٨: «وتأويل: ما يَعْبَؤُا بِكُمْ أي: أيّ وزن يكون لكم عنده، كما تقول: ما عبأت بفلان، أي: ما كان له عندي وزن ولا قدر. وأصل العبء في اللغة الثقل، ومن ذلك: عبأت المتاع جعلت بعضه على بعض» . وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٨٢، وتفسير الطبري: ١٩/ ٥٥، والكشاف: ٣/ ١٠٣، والمفردات: ٣٢٠. (٣) ذكر نحوه ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٤٣٨، فقال: «في هذه الآية مضمر، وله أشكلت، أي: ما يعبأ بعذابكم ربي لولا ما تدعونه من دونه من الشريك والولد. ويوضح ذلك قوله: فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً، أي: يكون العذاب لمن كذب ودعا من دونه إلها لازما» اه. وأشار الطبري في تفسيره: ١٩/ ٥٧ إلى قول ابن قتيبة فقال: «وقد كان بعض من لا علم له بأقوال أهل العلم يقول في تأويل ذلك: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ما تدعون من دونه من الآية والأنداد. وهذا قول لا معنى للتشاغل به لخروجه عن أقوال أهل العلم من أهل التأويل» . [.....] (٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٦٩، وقال: «مأخوذ من قولهم: قد كذب في الحرب، إذا قصّر» .