وأورد السمين الحلبي شواهد شعرية للدلالة على هذه الضرورة. (٢) تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: ٣٤٨، وتفسير الطبري: (١٢/ ٣٤١، ٣٤٢) . (٣) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢١١: «وهي من: ذأمت الرجل، وهي أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت الرجل تذيم، وقالوا في المثل: لا تعدم الحسناء ذاما، أي: ذما، وهي لغات» . وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٦٦، وتفسير الطبري: ١٢/ ٣٤٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٢٤، والمفردات للراغب: ١٨٠. (٤) تفسير الطبري: ١٢/ ٣٤٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ١٩، والمفردات للراغب: ١٦٥، والدر المصون: ٥/ ٢٧٢. (٥) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٢٥، ونقله النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ١١٧ عن الزجاج، ثم قال: «وقال غيره: لَمَنْ تَبِعَكَ هي لام التوكيد ل «أملأن» لام القسم، الدليل على هذا أنه يجوز في غير القرآن حذف اللام الأولى ولا يجوز حذف الثانية، وفي الكلام معنى الشرط والمجازاة، أي: من تبعك عذّبته، ولو قلت: من تبعك أعذبه لم يجز، إلا أن تريد لأعذبه» . وانظر التبيان للعكبري: ١/ ٥٥٩، وتفسير القرطبي: ٧/ ١٧٦، والدر المصون: ٥/ ٢٧٣.