للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠ لا يَسْمَعُونَ: أي: لا يسمعون ما ينتفعون به وإن سمعوا ما يسؤوهم «١» .

١٠١ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى: الطاعة لله «٢» .

وقيل «٣» : إنّهم عيسى وعزير والملائكة عبدوا وهم كارهون.

و «الحسيس» «٤» : الصوت الذي يحسّ «٥» .

١٠٣ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ: النفخة الأخيرة «٦» . وقيل «٧» : إطباق باب النّار على أهلها.


(١) ينظر تفسير الفخر الرازي: ٢٢/ ٢٢٥، وتفسير القرطبي: ١١/ ٣٤٥، والبحر المحيط:
٦/ ٣٤١.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٩٦ عن مجاهد.
(٣) ورد هذا القول في أثر طويل عن ابن عباس رضي الله عنهما، في سياق المناظرة بين أحد رؤوس الشرك في مكة- وهو ابن الزّبعرى- وبين النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أخرجه الطبري في تفسيره: (١٧/ ٩٦، ٩٧) ، والطبراني في المعجم الكبير:
١٢/ ١٥٣، حديث رقم (١٢٧٣٩) ، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٨٥، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: (٣٥٣، ٣٥٤) عن ابن عباس أيضا.
وانظر تفسير ابن كثير: (٥/ ٣٧٤، ٣٧٥) ، والدر المنثور: ٥/ ٦٧٩. [.....]
(٤) من قوله تعالى: لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ [آية: ١٠٢] .
(٥) غريب القرآن لليزيدي: ٣٥٧، وتفسير الطبري: ١٧/ ٩٨، واللسان: ٦/ ٤٩ (حسس) .
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٩٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق محمد بن سعد عن أبيه عن عمه، وهو إسناد مسلسل بالضعفاء، تقدم بيان حالهم ص (١٣٥) .
ونقل الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٢ هذا القول عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٩٨ عن سعيد بن جبير، وابن جريج.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٣ عن ابن جريج.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٣٩٤، وقال: «رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال الضحاك» .

<<  <  ج: ص:  >  >>