ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٤٠، والفخر الرازي في تفسيره: ١٤/ ٢١٢ عن الزجاج. [.....] (٢) قال الطبري رحمه الله في تفسيره: ١٣/ ٣٤: «يقول تعالى ذكره، مخبرا عن قيل فرعون للسحرة إذ آمنوا بالله وصدقوا رسوله موسى: لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وذلك أن يقطع من أحدهم يده اليمنى ورجله اليسرى، أو يقطع يده اليسرى ورجله اليمنى، فيخالف بين العضوين في القطع، فمخالفته في ذلك بينهما هو القطع من خلاف» . (٣) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٩٢، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٢٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧١، وتفسير الطبري: ١٣/ ٤٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٦٨، والمفردات للراغب: ٢٤٥. (٤) نقل المؤلف- رحمه الله- هذا القول في وضح البرهان: ١/ ٣٦٤ عن سيبويه. وقال: «فيكون المعنى على الجمع ما يجري به الطير، وهي جمع أيضا من السعادة والشقاوة، والنفع والضر، والجدب والخصب. فكلها من عند الله لا صنع فيه لخلق ولا عمل لطير» . وانظر تفسير الطبري: ١٣/ ٤٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٤٩، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢٦٥. (٥) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٦٩ ولفظ الزجاج: «جائز أن تكون «مه» بمعنى الكف، كما تقول: مه، أي: اكفف، وتكون «ما» الثانية للشرط والجزاء، كأنهم قالوا- والله أعلم: «اكفف ما تأتينا به من آية» . ينظر هذا القول أيضا في إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٤٦، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢٩٩، والتبيان للعكبري: ١/ ٥٩٠، والدر المصون: ٥/ ٤٣١.