٣/ ١٠٤. (٢) أي زائدة، وهو قول الفراء في معاني القرآن: ١/ ٣٥٠، وقال: «كقوله: وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ المعنى: حرام عليهم أن يرجعوا ... » . ونسب النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ٩٠، وكتابه معاني القرآن: ٢/ ٤٧٣ هذا القول إلى الكسائي ثم قال: «وهذا عند البصريين غلط، لأن «لا» لا تكون زائدة في موضع تكون فيه نافية» . وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٨٣: «والذي ذكر أن «لا» لغو غالط، لأن ما كان لغوا لا يكون غير لغو في مكان آخر» . وانظر الحجة لأبي علي: (٣/ ٣٨٠، ٣٨١) ، والكشف لمكي: ١/ ٤٤٤. (٣) نقله سيبويه في الكتاب: ٢/ ١٢٣، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٨٢، والنحاس في إعراب القرآن: ٢/ ٩٠، وأبو علي الفارسي في الحجة: ٣/ ٣٨٠ عن الخليل، ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: ١٢/ ٤٣. (٤) وهي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو. السبعة لابن مجاهد: ٢٦٥، والتبصرة لمكي: ١٩٧. (٥) الكتاب لسيبويه: ٣/ ١٢٣ عن الخليل. وانظر هذا القول في تفسير الطبري: ١٢/ ٤٠، والحجة لأبي علي الفارسي: (٢/ ٣٧٦، ٣٧٧) ، والكشف لمكي: ١/ ٤٤٥، والبحر المحيط: ٤/ ٢٠١، والدر المصون: ٤/ ١٠١. [.....] (٦) نص هذا القول في تفسير الفخر الرازي: ١٣/ ١٥٤ عن الجبائي. وردّه الفخر الرازي بقوله: «أما الوجه الذي ذكره الجبائي فمدفوع لأنّ الله تعالى قال: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ ثم عطف عليه فقال: وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ولا شك أن قوله: وَنَذَرُهُمْ إنما يحصل في الدنيا، فلو قلنا: المراد من قوله: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ إنما يحصل في الآخرة، كان هذا سوءا للنظم في كلام الله تعالى حيث-- قدم المؤخر وآخر المقدم من غير فائدة ... » .