٣/ ٢٨٤. (٢) بكسر اللّام وتخفيف الميم، وهي قراءة حمزة كما في السبعة لابن مجاهد: ٢١٣، والتبصرة لمكي: ١٧٣. (٣) قال أبو علي في الحجة: ٣/ ٦٢: «وجه قراءة حمزة لما أتيتكم بكسر اللام أنه يتعلق بالأخذ كأن المعنى: أخذ ميثاقهم لهذا، لأن من يؤتى الكتاب والحكمة يؤخذ عليه الميثاق لما أوتوه من الحكمة، وأنهم الأفاضل وأماثل الناس ... » . (٤) ذكر السمين الحلبي في الدر المصون: (٣/ ٢٨٧، ٢٨٨) في توجيه هذه القراءة أربعة أوجه، وقال في هذا الوجه: «وهو أغربها ... وهذا منقول عن صاحب النظم ولا أدري ما حمله على ذلك؟ وكيف ينتظم هذا كلاما، وإذ يصير تقديره: إذ أخذ الله ميثاق النبيين بعد ما آتيناكم، ومن المخاطب بذلك؟» . (٥) بتشديد لما وهي قراءة سعيد بن جبير والحسن رضي الله عنهما. ينظر الكشاف: ١/ ٤٤١، والتبيان للعكبري: ١/ ٢٧٦، وتفسير القرطبي: ٤/ ١٢٦، والبحر المحيط: ٢/ ٥٠٩، والدر المصون: ٣/ ٢٩٠. (٦) الكشاف: ١/ ٤٤١، والدّر المصون: ٣/ ٢٩٥. قال الزمخشري: «والمعنى: فأولئك هم الفاسقون فغير دين الله يبغون، ثم توسطت الهمزة بينهما. ويجوز أن يعطف على محذوف تقديره: أيتولون فغير دين الله يبغون، وقدّم المفعول الذي هو غير دين الله على فعله لأنهم أهم من حيث إن الإنكار الذي هو معنى الهمزة متوجه إلى المعبود الباطل» .