فقلت: والله ما أعرف في القرآن أسهل منها» . قال: وزن نكتل نفتعل، من اكتال يكتال، وأصله نكتيل، فقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف لسكونها وسكون اللام فصار نكتل. (٢) بكسر الحاء من غير ألف. وهي قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وعاصم في رواية أبي بكر. السبعة لابن مجاهد: ٣٥٠، والتبصرة لمكي: ٢٢٩. (٣) سورة الأحقاف: آية: ٣١. (٤) تكون «ما» على هذا القول استفهامية. قال الفخر الرازي في تفسيره: ١٨/ ١٧٤: «والمعنى لما رأوا أنه رد إليهم بضاعتهم قالوا: ما نبغي بعد هذا، أي: أعطانا الطعام، ثم رد علينا ثمن الطعام على أحسن الوجوه، فأي شيء نبغي وراء ذلك؟» . وذكر الزمخشري هذا الوجه في الكشاف: ٢/ ٣٣١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ١٨، وأبو حيان في البحر: ٥/ ٣٢٣، ورجحه السّمين الحلبي في الدر المصون: ٦/ ٥١٩. (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٩، والمفردات للراغب: ٤٧٨، واللسان: ٥/ ١٨٨ (مير) .