(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (٤/ ٢٧٥، ٢٧٦) عن ابن عباس وقتادة، وأخرجه الحاكم في المستدرك: (٢/ ٥٤٦، ٥٤٧) ، كتاب التاريخ، «ذكر نوح النبي صلّى الله عليه وسلّم» عن ابن عباس، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ١٨٦ عن قتادة وعكرمة، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٢٠٧ عن ابن عباس وقتادة. قال الفخر الرازي في تفسيره: (٦/ ١١، ١٢) : «وهذا قول أكثر المحققين» . وقال ابن كثير في تفسيره: ١/ ٣٦٥ عن هذا القول المنسوب إلى ابن عباس أنه: «أصح سندا ومعنى، لأن الناس كانوا على ملة آدم عليه السلام حتى عبدوا الأصنام، فبعث الله إليهم نوحا عليه السلام، فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض» . (٣) معاني الزجاج: (١/ ٢٨٤، ٢٨٥) ، ومعاني النحاس: ١/ ١٦٢، والتبيان للعكبري: ١/ ١٧١، والدر المصون: ٢/ ٣٧٨. (٤) سورة الجمعة: آية: ٣. (٥) ينظر تفسير الطبري: (٤/ ٢٨٨، ٢٨٩) ، وأسباب النزول للواحدي: ٩٨، وتفسير ابن كثير: ١/ ٣٦٦، والدر المنثور: ١/ ٥٨٤.