(٢) قال الطبري في تفسيره: ١١/ ٤٠٥: «ومعنى «التوفي» في كلام العرب استيفاء العدد ... » . (٣) سورة الأنعام: آية: ٦١. (٤) سورة السجدة: آية: ١١. [.....] (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٥٥، وتفسير الطبري: (١١/ ٤٤٢، ٤٤٣) ، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٤٣، وزاد المسير: ٣/ ٦٥. (٦) تفسير الطبري: (١١/ ٤٥٠، ٤٥١) ، وتفسير الماوردي: ١/ ٥٣٧، وزاد المسير: ٣/ ٦٦. وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١٣/ ٣١: «اختلفوا في اشتقاق اسْتَهْوَتْهُ على قولين: القول الأول: أنه مشتق من الهوي في الأرض، وهو النزول من الموضع العالي إلى الوهدة السافلة العميقة في قعر الأرض، فشبه الله تعالى حال هذا الضال به، وهو قوله: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ، ولا شك أن حال هذا الإنسان عند هويه من المكان العالي إلى الوهدة العميقة المظلمة يكون في غاية الاضطراب والضعف والدهشة. والقول الثاني: أنه مشتق من إتباع الهوى والميل، فإن من كان كذلك فإنه ربما بلغ النهاية في الحيرة، والقول الأولى أولى لأنه أكمل في الدلالة على الدهشة والضعف» . (٧) يضم الصاد وفتح الواو، وهي قراءة تنسب إلى الحسن وعمرو بن عبيد، وعياض كما في البحر: ٤/ ١٦١، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢١. (٨) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٩٦: «يقال إنها جمع «صورة» تنفخ فيها روحها-- فتحيا، بمنزلة قولهم: سور المدينة واحدتها سورة» . وينظر تفسير الطبري: ١١/ ٤٦٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٦٤. وقيل في معنى «الصور» إنه قرن ينفخ فيه نفختان، وهو ما رجحه الطبري في تفسيره: ١١/ ٤٦٣. وابن كثير في تفسيره: ٣/ ٢٧٦ لما أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٢/ ١٩٢ عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال أعرابي: يا رسول الله، ما الصور؟ قال: قرن ينفخ فيه» . وأخرجه الترمذي في سننه: ٤/ ٦٢٠، أبواب صفة القيامة، باب «ما جاء في الصور» حديث رقم (٢٤٣٠) وقال: «هذا حديث حسن صحيح» . والحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٣٦، كتاب التفسير، «تفسير سورة الزمر» . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.