(٢) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ١/ ٣٧٦. وأخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: (١٢/ ٣٨٢- ٣٨٤) عن ابن عباس، وجابر، ومجاهد، وأبي العالية، والسدي، ومحمد بن كعب. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: (٣/ ١٨٥، ١٨٦) وقال: «روى هذا المعنى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، والقرطبي، والسدي، ومقاتل، والفراء» . (٣) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ١٥٦ عن قتادة، وأبو حيان في البحر المحيط: ٤/ ٢٨٨ عن الحسن. (٤) سورة طه: آية: ٥٥. (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٧٦. قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢١٣: «نصبهما جميعا على إعمال الفعل فيهما، أي: هدى فريقا، ثم أشرك الآخر في نصب الأول وإن لم يدخل في معناه، والعرب تدخل الآخر المشرك بنصب ما قبله على الجوار وإن لم يكن في معناه ... » . وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٢٢، وتفسير الطبري: ١٢/ ٤٠١، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٣٣، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٣٣، والدر المصون: ٥/ ٢٩٩. (٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٧٧، وتفسير الطبري: ١٢/ ٤٠١، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٣٣، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٢٣، والكشف لمكي: ١/ ٤٦١. (٧) وهي قراءة نافع كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٨٠، والتبصرة لمكي: ٢٠٢. (٨) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٣٣ وقال أيضا: «والمعنى قل هي ثابتة للذين آمنوا في-- الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة» . وانظر الكشف لمكي: ١/ ٤٦١، والبحر المحيط: ٤/ ٢٩١، والدر المصون: ٥/ ٣٠٢.