(٢) ما بين المعقوفين عن نسخة «ك» و «ج» ، وعن هامش الأصل الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى. وأمية بن أبي شاعر جاهلي، أدرك الإسلام لكنه لم يسلم، توفي في السنة الخامسة للهجرة. أخباره في: طبقات فحول الشعراء: (١/ ٢٦٢- ٢٦٧) ، والشعر والشعراء: (١/ ٤٥٩- ٤٦٢) ، والمعارف لابن قتيبة: ٦٠. وقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال في قوله تعالى: آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها أنه أمية بن أبي الصّلت. أخرج ذلك عبد الرزاق في تفسيره: ١٩٣، والنسائي في التفسير: ١/ ٥٠٨ حديث رقم (٢١٢) ، والطبري في تفسيره: (١٣/ ٢٥٥- ٢٥٧) ، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٦٧٥. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٦٠٩، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه، والطبراني- كلهم- عن عبد الله بن عمرو. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٥٠٨: «وقد روي من غير وجه عنه، وهو صحيح إليه، وكأنه إنما أراد أن أميّة بن أبي الصّلت يشبهه فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة، ولكنه لم ينتفع بعلمه ... » . (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٣/ ٢٥٣- ٢٥٥) عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة. وينظر تاريخه: (١/ ٤٣٧- ٤٣٩) ، والتعريف والإعلام للسهيلي: ٦١. وأخرج الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٧٣، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٦٧٩ (سورة الأعراف) ، عن قتادة قال: «هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الهدى فأبى أن يقبله وتركه ... » . وقال الطبري- رحمه الله- بعد أن ذكر الأقوال في اسم هذا الرجل: «والصواب من القول- في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أمر نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يتلو على قومه خبر رجل كان أتاه حججه وأدلته، وهي الآيات وجائز أن يكون الذي كان الله آتاه ذلك بلعم، وجائز أن يكون أمية ... » . انظر تفسيره: (١٣/ ٢٥٩، ٢٦٠) .