٥/ ١١٧. (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ فَرَوْحٌ بضم الراء، وقد أخرج هذا الأثر الإمام أحمد في مسنده: ٦/ ٦٤ من طريق هارون الأعور، وكذا البخاري في التاريخ الكبير: ٨/ ٢٢٣، وأبو داود في سننه ٤/ ٢٩٠ حديث رقم (٣٩٩١) كتاب الحروف والقراءات، والترمذي في سننه: ٥/ ١٩٠ رقم (٢٩٣٧) كتاب القراءات، باب «ومن سورة الواقعة» ، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور، وأخرجه- أيضا- النسائي في التفسير: ٢/ ٣٨٢ رقم (٥٨٦) ، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٢٣٦، كتاب التفسير، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (٣) هو الأشهب العقيلي. [.....] (٤) ترجم له ابن الجزري في غاية النهاية: ٢/ ٣٤٣، وقال: «ذكره الحافظ أبو عمرو، وقال: قال محمد بن الحسن النقاش: ثم كان بعد أبي عمرو بن العلاء- يعني من رواة الحروف المتصدرين- نوح القاري. وذكر جماعة» . (٥) هو بديل- بضم الباء الموحدة- بن ميسرة العقيلي، روى عن أنس، وعبد الله بن شفيق وشهر، وروى عنه شعبة وهشام، وحماد بن زيد ... وغيرهم. ترجمته في الجرح والتعديل: ٢/ ٤٢٨، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: ١/ ١٦٥. (٦) كذا في «ك» ، وفي المحتسب: ٢/ ٣١٠: «شعيب بن الحارث» ، وفي البحر المحيط: ٨/ ٢١٥: «شعيب بن الحبحاب» . ولعله شعيب بن حرب بن بسام بن يزيد المدائني البغدادي والمترجم في غاية النهاية: ١/ ٣٢٧. (٧) هو سليمان بن قتّة- بفتح القاف ومثناة من فوق مشددة- كذا ضبطه ابن الجزري في غاية النهاية: ١/ ٣١٤، وقال: وقته أمه- ثقة، عرض على ابن عباس ثلاث عرضات، وعرض عليه عاصم الجحدري» .