ترجمته في غاية النهاية: ١/ ٢٨٣، وتقريب التهذيب: ٢٠٦. (٢) هو عبد الملك بن حبيب البصري، أبو عمران الجوني. قال الحافظ في التقريب: ٣٦٢: «مشهور بكنيته، ثقة، من كبار الرابعة، مات سنة ثمان وعشرين، وقيل بعدها» . وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء: ٥/ ٢٥٥، وشذرات الذهب: ٢/ ١٢٣. (٣) هو فياض بن غزوان الضبي الكوفي. قال ابن الجزري في غاية النهاية: ٢/ ١٣: «مقرئ موثق، أخذ القراءة عرضا عن طلحة بن مصرف ... » . (٤) ينظر هذه القراءة المنسوبة إلى هؤلاء في تفسير الطبري: ٢٧/ ٢١١، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٣٤٦، والكشاف: ٤/ ٦٠، والبحر المحيط: ٨/ ٢١٥، والنشر: (٣/ ٣٢٥، ٣٢٦) ، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٥١٧. (٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١١٧، وانظر هذا المعنى في معاني الفراء: ٣/ ١٣١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٢، وزاد المسير: ٨/ ١٥٧. (٦) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٢١٢ عن الضحاك، وذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٨١، والبغوي في تفسيره: ٤/ ٢٩١. (٧) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١٣١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٥٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٧/ ٢١١، ٢١٢) عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وذكره الراغب في المفردات: ٢٠٦. وعقّب الطبري- رحمه الله- على الأقوال التي قيلت في «الروح» ، و «الريحان» بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال: عني بالروح: الفرح والرحمة والمغفرة، وأصله من قولهم: وجدت روحا: إذا وجد نسيما يستروح إليه من كرب الحر وأما «الريحان» ، فإنه عندي الريحان الذي يتلقى به عند الموت ... لأن ذلك الأغلب والأظهر من معانيه» اه-. (٨) أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٨، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في «ذكر الموت» وعبد الله بن أحمد في «زوائد الزهد» عن أبي عمران الجوني.