(٢) أبو علي الفارسي: (٢٨٨- ٣٧٧ هـ) . هو الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، أبو علي، الإمام النحوي اللغوي. من تصانيفه: الحجة للقراء السبعة، والأغفال، والمسائل العسكرية ... وغير ذلك. أخباره في: وفيات الأعيان: (٢/ ٨٠) ، وسير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٧٩، ٣٨٠) ، بغية الوعاة: (١/ ٤٩٦- ٤٩٨) ، ونص كلامه في الحجة: ١/ ١٤٤. (٣) انظر السبعة في القراءات لابن مجاهد: ١١٢، معاني القرآن للزجاج: ١/ ٥٣، الحجة لأبي علي الفارسي: (١/ ١٤٢، ١٤٣) ، ونقل عن ابن مجاهد أنه قال: «والاختيار الذي لا خفاء به الكسر» اهـ وهي قراءة الجمهور. وقال الطبري في تفسيره: ١/ ١٨٢، وقد يجوز نصب «غير» في غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وإن كنت للقراءة بها كارها لشذوذها عن قراءة القراء. وإنّ ما شذ من القراءات عما جاءت به الأمة نقلا ظاهرا مستفيضا. فرأى للحق مخالف، وعن سبيل الله وسبيل رسوله صلّى الله عليه وسلّم وسبيل المسلمين متجانف، وإن كان له- لو كان جائزا القراءة به- في الصواب مخرج» . (٤) الأولى أن تفسر مثل هذه الألفاظ على أنها صفات لله سبحانه وتعالى تليق بجلاله دون تأويل.