للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ: يجريان بحساب «١» ، أو يدلان على عدد الشّهور والسّنين «٢» .

٦ وَالنَّجْمُ: النّبات الذي نجم في الأرض وانبسط ليس له ساق، والشّجر ما قام على ساق «٣» . وسجودهما دوران الظّل معهما «٤» ، أو ما فيهما من آثار الصّنعة الخاضعة لصانعهما، أو إمكانهما من الجني والرّيع وتذليل [٩٤/ أ] الله إياهما للانتفاع/ بهما.

٧ وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ أي: العدل، والمعادلة: موازنة الأشياء «٥» .


(١) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١١٢، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٣٦.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٢٧/ ١١٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا الحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٧٤، كتاب التفسير، «سورة الرحمن» ، وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٩١، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٩٥.
(٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١١٦، والحاكم في المستدرك:
٢/ ٤٧٤، كتاب التفسير، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٩٢، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في «العظمة» عن ابن عباس أيضا.
وهو قول الفراء في معانيه: ٣/ ١١٢، وأبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٢، والزجاج في معانيه: ٥/ ٦٩.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٠٧، وقال: «وهو مذهب ابن عباس، والسدي، ومقاتل، واللغويين» .
(٤) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ٥/ ٩٦، وذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٤٦ عن الزجاج، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٥٤.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٩٦.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٣، وتفسير الطبري: ٢٧/ ١١٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٤٧، وزاد المسير: ٨/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>