وانظر تفسير الفخر الرازي: ٢٢/ ٤، وتفسير القرطبي: ١١/ ١٦٨. [.....] (٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٨ عن ابن بحر، وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٢٢/ ٤، وقال: «وهو كقوله: لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ الآية، وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ. (٣) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٤٠ عن ابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٩، وابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٧١ عن ابن زيد أيضا. قال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ١٦/ ١٤١: «والصواب من القول في ذلك قول من قال: معناه: يعلم السر وأخفى الله سره، لأن «أخفى» فعل واقع متعد، إذ كان بمعنى «فعل» على ما تأوله ابن زيد، وفي انفراد «أخفى» من مفعوله، والذي يعمل فيه لو كان بمعنى «فعل» الدليل الواضح على أنه بمعنى «أفعل» . وأن تأويل الكلام: فإنه يعلم السر وأخفى منه ... » اه. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٤٣، ١٤٤) عن مجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٩ عن علي بن أبي طالب، والحسن، وابن جريج. وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٢٢/ ١٧ عن الحسن، وسعيد بن جبير، ومجاهد. (٥) نص هذا القول في تفسير القرطبي: ١١/ ١٧٣ دون عزو. وأورد نحوه الماوردي في تفسيره: ٣/ ٩، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٠/ ١٠. وذكر الفخر الرازي وجها آخر فقال: «أن يحمل ذلك على تعظيم البقعة من أن يطأها إلّا حافيا ليكون معظما لها وخاضعا عند سماع كلام ربه، والدليل عليه أنه تعالى قال عقيبة: إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً وهذا يفيد التعليل، فكأنه قال تعالى: اخلع نعليك لأنك بالوادي المقدس طوى» اه. ينظر تفسيره: ٢٢/ ١٧.