(٢) يريد قوله تعالى: خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ ... وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ. (٣) ما بين معقوفين عن «ك» . (٤) أي: القوة، وقد تم بيان هذا المعنى قبل قليل. [.....] (٥) قال ابن العربي في أحكام القرآن: ٤/ ١٦٣٩: «لا خلاف بين العلماء أن الركوع ها هنا السجود لأنه أخوه إذ كل ركوع سجود، وكل سجود ركوع فإن السجود هو الميل، والركوع هو الانحناء، وأحدهما يدل على الآخر، ولكنه قد يختص كل واحد منهما بهيئة، ثم جاء على تسمية أحدهما بالآخر، فسمى السجود ركوعا» . وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٤٤٣، وزاد المسير: ٧/ ١٢٢، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٨٢. (٦) أورده النحاس في إعراب القرآن: ٣/ ٤٦١، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٤٣. وقال ابن العربي- رحمه الله- في أحكام القرآن: ٤/ ١٦٣٨: «أما من قال: إنه حكم لأحد الخصمين قبل أن يسمع من الآخر فلا يجوز ذلك على الأنبياء ... » .