(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٨/ ٥٣ عن مجاهد، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٠٥ عن ابن زيد. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نعيم عن مجاهد. (٣) سورة الصافات، آية: ٥٠. (٤) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرج- نحوه- الإمام أحمد في مسنده: ٦/ ١١٠، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ٣٦١، ٣٦٢) ثم قال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وقد وثّق، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٥) من قوله تعالى: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ [آية: ١٠٤] . (٦) ينظر المفردات للراغب: ٤٥٢. (٧) ورد هذا المعنى في حديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٨٨ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته» . وأخرجه- أيضا- الترمذي في سننه: ٥/ ٣٢٨، كتاب التفسير، باب «ومن سورة المؤمنون» ، وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب» . والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٩٥، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في «صفة النار» ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. وانظر تفسير الطبري: (١٨/ ٥٥، ٥٦) ، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٣. [.....]