السبعة لابن مجاهد: ٥٢١، والتبصرة لمكي: ٢٩٩، والتيسير للداني: ١٧٩. [.....] (٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٥٠: «كأنه أراد: يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي: مثلين، كل واحد منهما ضعف الآخر. وضعف الشيء: مثله، ولذلك قرأ أبو عمرو: يضعّف، لأنه رأى أن «يضعّف» للمثل، و «يضاعف» لما فوق ذلك» . وانظر توجيه قراءة أبي عمرو في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٢٦، والكشف لمكي: ٢/ ١٩٦، والبحر المحيط: ٧/ ٢٢٨. (٣) بكسر القاف، وهي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي. السبعة لابن مجاهد: ٥٢٢، والتبصرة لمكي: ٢٩٩، والتيسير للداني: ١٧٩. (٤) قال مكي في الكشف: ٢/ ١٩٨: «فيكون الأصل في «وقرن» و «اقررن» ، فتحذف الراء الأولى استثقالا للتضعيف، بعد أن تلقى حركتها على القاف، فتنكسر القاف، فيستغنى بحركتها عن ألف الوصل، فيصير اللفظ «قرن» ... » . (٥) تفسير الطبري: ٢٢/ ٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٢٢. (٦) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . أي: وامتنع أخوها عبد الله بن جحش كذلك، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١١ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة. دون ذكر عبد الله بن جحش. وأخرج نحوه أيضا الدارقطني في سننه: ٣/ ٣٠١، كتاب المهر، عن الكميت بن زيد عن مذكور مولى زينب بنت جحش عن زينب رضي الله عنها. وأورده الزمخشري في الكشاف: ٣/ ٢٦١، والحافظ في الكافي الشاف: ١٣٤، وقال: «لم أجده موصولا- وأشار إلى رواية الدارقطني ثم قال-: وإسناده ضعيف» . وأشار المناوي في الفتح السماوي: (٣/ ٩٣٥، ٩٣٦) إلى رواية الدارقطني، وضعف سنده. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٤١٩: «هذه الآية عامة في جميع الأمور، وذلك إذا حكم الله ورسوله بشيء، فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد هاهنا ولا رأى ولا قول كما قال تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ... » .