والكفل- أيضا- ضعف الشيء. قال الحافظ في الفتح: ١٢/ ٢٠١: «وأكثر ما يطلق على الأجر والضعف على الإثم» . وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ٤/ ٤٢٩، والنهاية لابن الأثير: ٤/ ١٩٢. (٢) ينظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٩، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٦٠، وزاد المسير: ٢/ ٣٤٣، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ٢١٩. (٣) وهو قول الحنفية كما في أحكام القرآن للجصاص: ٢/ ٤١٢. وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١١/ ٢٢٢: «وهو اختيار أكثر أهل اللّغة» . (٤) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٠. (٥) العرنيون نسبة إلى عرينة: بضم العين المهملة وفتح الراء وآخرها نون ثم هاء حي من قضاعة وحي من بجيلة. وهم من بجيلة في هذه الحادثة كما ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٦٢. وينظر الاشتقاق لابن دريد: ٢٢٦. (٦) عكل: بضم العين وسكون الكاف: بطن من طابخة، من العدنانية. قال ابن دريد في الاشتقاق: ١٨٣: «واشتقاق (عكل) من قولهم: عكلت الشيء أعكله عكلا، إذا جمعته» وفي «عكل» قال الحازمي في عجالة المبتدي: ٩٣: «هي امرأة حضنت ولد عوف بن إياس بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة فنسبوا إليها ... » . وانظر الإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر: ٦٢. (٧) راجع هذه الحادثة في صحيح البخاري: ٨/ ٤٣، كتاب الديات، باب «القسامة» ، وصحيح مسلم: ٣/ ١٢٩٦ كتاب القسامة، باب «حكم المحاربين والمرتدين» حديث رقم (١٦٧١) ، وأسباب النزول للواحدي: ٢٢٥.