للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم كان المقتحم من الذين آمنوا.

١٦ ذا مَتْرَبَةٍ: مطروحة على التراب «١» .

و «المسغبة» «٢» : المجاعة «٣» .

٢٠ مُؤْصَدَةٌ: مطبقة.

[[سورة الشمس]]

٢ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها: ليلة إبداره «٤» .

٣ جَلَّاها: أبداها «٥» ، أي: الظّلمة «٦» . جلّى الشّيء فتجلّى، وجلّى ببصره: رمى به، وجلا لي الخبر: وضح «٧» .

٤ يَغْشاها: يسترها «٨» ، أي: الشّمس.

٥ وَما بَناها بمعنى المصدر، أي: وبنائها «٩» ، أو ما بمعنى


(١) كناية عن شدة الفقر كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٩، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٢٠٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٣٠، واللسان: ١/ ٢٢٩ (ترب) .
(٢) في قوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [آية: ١٤] .
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٨، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٠٣، والمفردات للراغب: ٢٣٣.
(٤) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٩١، وزاد المسير: ٩/ ١٣٨، والبحر المحيط: ٨/ ٤٧٨.
(٥) في «ج» : كشفها.
(٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٦٦، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٩، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٠٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٣٢.
(٧) اللسان: ١٤/ ١٥٠ (جلا) .
(٨) تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٣.
(٩) هذا قول الزجاج في معانيه: ٥/ ٣٣٢، وانظر تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٤، والبحر المحيط: ٨/ ٤٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>