والحديث أيضا في الفائق: ١/ ٢٧٤، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٠٠. قال الخطابي رحمه الله: «الحرائث: أنضاء الإبل، واحدتها حريثة، وأصله في الخيل إذا هزلت ... » . (٢) يدل على هذا القول الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٣٧، كتاب التفسير، باب قوله: إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قوله: إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم. فقال ابن عباس: عجلت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلّا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. اه. وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٥/ ٢٣ عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي مالك. وهو قول الأكثرين كما في زاد المسير: ٧/ ٢٨٤، ورجحه- أيضا- ابن كثير في تفسيره: (٧/ ١٨٧، ١٨٨) . (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٥/ ٢٥ عن علي بن الحسين، وسعيد بن جبير، وعمرو بن شعيب. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥١٨ عن علي بن الحسين، وعمرو بن شعيب، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٤٨، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور عن سعيد ابن جبير. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٥/ ٢٥، ٢٦) عن الحسن رحمه الله تعالى. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥١٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢٨٥ عن الحسن، وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٥٠، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن الحسن رحمه الله. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٥/ ٢٧ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٥٠، وزاد نسبته إلى عبد الرازق، وعبد بن حميد عن قتادة. وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٥١٨، وتفسير البغوي: ٤/ ١٢٦، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٥.