وقد أخرج الطبري في تفسيره: ١٤/ ١٤٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «هم الولد وولد الولد» . ورجحه ابن العربي في أحكام القرآن: ٣/ ١١٦٢ فقال: «الظاهر عندي من قوله: بَنِينَ أولاد الرجل من صلبه، ومن قوله: حَفَدَةً أولاد ولده. وليس في قوة اللفظ أكثر من هذا، ونقول: تقدير الآية على هذا: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا، ومن أزواجكم بنين، ومن البنين حفدة» . (٢) ينظر تفسير الطبري: ١٤/ ١٤٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢١٣، وتهذيب اللغة: ٤/ ٤٢٦، واللسان: ٣/ ١٥٣ (حفد) . [.....] (٣) قال الزجاج في معانيه: ٣/ ٢١٤: «ليس يريد أن الساعة تأتي في أقرب من لمح البصر، ولكنه يصف سرعة القدرة على الإتيان بها» . وانظر زاد المسير: ٤/ ٤٧٤، وتفسير القرطبي: ١٠/ ١٥٠. (٤) في الأصل: «في» . (٥) هو مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، الوادعي، الكوفي. الإمام التابعي الجليل. قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: ٥٢٨: «ثقة فقيه عابد، مخضرم، من الثانية» . ترجمته في طبقات ابن سعد: ٦/ ٧٦، وتذكرة الحفاظ: ١/ ٤٩، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٦٣. (٦) هو شتير بن شكل بن حميد العبسي الكوفي. ضبط ابن ماكولا اسمه فقال: «أوله شين معجمة مضمومة بعدها تاء مفتوحة معجمة باثنتين من فوقها ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره راء» . الإكمال: ٤/ ٣٧٨. ترجم له الحافظ في التقريب: ٢٦٤، فقال: «يقال إنه أدرك الإسلام، ثقة، من الثانية» .