للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٤ والخصام مصدر «١» ، أو جمع خصم «٢» كبحر وبحار.

٢٠٧ يَشْرِي: يبيع «٣» .

٢٠٨ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ: في طائفة أسلموا ولم يتركوا السّبت «٤» .

[فأمروا بترك السبت، أي بترك تعظيمه بالدخول في الإسلام إلى منتهى شرائعه] «٥» . بل هو أمر المؤمنين بشرائع الإسلام، أو بالدوام على الإسلام كقوله «٦» : يا أَيُّهَا/ الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا. [١٣/ ب] كَافَّةً: جميعا. كففت: جمعت «٧» ، وكفّة الميزان لجمعه ما فيه، ويجوز من الكفّ المنع «٨» لأنهم إذا اجتمعوا تمانعوا.


(١) وهو قول الخليل كما في تفسير القرطبي: ٣/ ١٦، وذكره دون نسبه النحاس في إعراب القرآن: ١/ ٢٩٩، ومكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ١٢٥.
وقال العكبري في التبيان: ١/ ١٦٦: ويجوز أن يكون مصدرا وفي الكلام حذف مضاف أي أشد ذوي الخصام. ويجوز أن الخصام هنا مصدرا في معنى اسم الفاعل، كما يوصف بالمصدر في قولك: رجل عدل وخصم.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٨٠، ومعاني الزجاج: ١/ ٢٧٧، وإعراب القرآن للنحاس:
١/ ٢٩٩، والبيان لابن الأنباري: ١/ ١٤٨، والتبيان للعكبري: ١/ ١٦٦.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٧١، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٨١: «يقال:
شريت الشيء إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد» .
وانظر تفسير الطبري: ٤/ ٢٤٦، والأضداد لابن الأنباري: ٧٢، واللسان: ١٤/ ٤٢٨ (شرى) .
(٤) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (٤/ ٢٥٥، ٢٥٦) عن عكرمة، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: ٥٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٢٢٣، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ١٩٨ عن عكرمة.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
(٦) سورة النساء: آية: ١٣٦.
(٧) اللسان: ٩/ ٣٠١ (كفف) .
(٨) معاني القرآن للزجاج: ١/ ٢٧٩، وتهذيب اللّغة: ٩/ ٤٥٥، واللسان: ٩/ ٣٠٥ (كفف) .

<<  <  ج: ص:  >  >>