وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٠، وزاد المسير: ٤/ ٣٤٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٤٥. (٢) مجاز القرآن: ١/ ٣٣٦، ونص كلامه: «مجازه مجاز المثل، وموضعه موضع كفوا عما أمروا بقوله من الحق ولم يؤمنوا به ولم يسلموا، ويقال: ردّ يده في فمه، أي أمسك إذا لم يجب» . ونقل ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٣٠ قول أبي عبيدة هذا ثم قال: «ولا أعلم أحدا قال: ردّ يده في فيه، إذا أمسك عن الشيء! والمعنى: ردّوا أيديهم في أفواههم، أي: عضوا عليها حنقا وغيظا ... » . وأورد الطبري في تفسيره: ١٦/ ٥٣٥ قول أبي عبيدة ورده بقوله: «وهذا أيضا قول لا وجه له، لأن الله عز ذكره، قد أخبر عنهم أنهم قالوا: «إنا كفرنا بما أرسلتم» ، فقد أجابوا بالتكذيب» . (٣) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٣، ونص كلامه: «من ماء مثل الصديد، كما يقال للرجل الشجاع: أسد، أي: مثل الأسد. وانظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٣١، ومعاني النحاس: ٣/ ٥٢٢، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٠٥، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥١. (٤) في تفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٣: «من ماء كرهته تصد عنه، فيكون الصديد مأخوذا من الصد» . والصادي شديد العطش كما في النهاية: ٣/ ١٩. (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٤٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وكذا القرطبي في تفسيره: ٩/ ٣٥٢. (٦) قال الفراء في معانيه: (٢/ ٧٣، ٧٤) : «فجعل «العصوف» تابعا لليوم في إعرابه، وإنما العصوف للريح وذلك جائز على جهتين، إحداهما: أن العصوف وإن كان للريح فإن اليوم يوصف به لأن الريح فيه تكون، فجاز أن تقول: «يوم عاصف كما تقول: يوم بارد ويوم حار ... » . والوجه الآخر: أن يريد في يوم عاصف الريح، فتحذف الريح لأنها ذكرت في أول الكلمة» . وانظر تفسير الطبري: (١٦/ ٥٥٤، ٥٥٥) ، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٤٤، وتفسير البغوي: ٣/ ٣٠، والمحرر الوجيز: ٨/ ٢٢١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٥٣. [.....]