وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١٤٣٠ (سورة النساء) عن عائشة رضي الله عنها، وضعف المحقق إسناده لأن فيه راويا مبهما. وذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٧٧، والنحاس في معانيه: ٢/ ١٣٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٣٢. وقال القرطبي في تفسيره: ٥/ ٢٧٩: «القرية هنا «مكة» بإجماع من المتأولين» . (٢) أخرج ابن أبي حاتم هذا القول في تفسيره: ١٤٤٢ (سورة النساء) عن عكرمة. ونقله النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٣٤ عن عكرمة، وذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٠٦ وقال: «هذا قول بعض البصريين» . وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٩٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن عكرمة. (٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٣٢، وتفسير الطبري: ٨/ ٥٥٤. (٤) هو الربيع بن أنس بن زياد البكري، الخراساني. روي عن أنس بن مالك، والحسن، وأبي العالية. وقال أبو حاتم والعجلي: «صدوق» ، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط. قال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة أربعين ومائة، أو قبلها. ترجمته في الجرح والتعديل: (٣/ ٤٥٤، ٤٥٥) ، وسير أعلام النبلاء: (٦/ ١٦٩، ١٧٠) ، وتقريب التهذيب: ٢٠٥. [.....] (٥) زاد المسير: ٢/ ١٣٧. وأخرج الطبري في تفسيره: ٨/ ٥٥٣ عن الربيع في قوله: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ يقول: «ولو كنتم في قصور السماء» . ونقل ابن كثير في تفسيره: ٢/ ٣١٦ هذا القول عن السدي وقال: «وهو ضعيف، والصحيح أنها المنيعة، أي: لا يغني حجر وتحصن من الموت» . وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٧٩، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٠٦، والدر المنثور: ٢/ ٥٩٥.