(٢) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج» . (٣) أخرجه ابن إسحاق كما في السيرة لابن هشام: ١/ ٥٧، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: ٣/ ٢٨٨ وقال: رواه البزار ورجاله ثقات، وأورده- أيضا- السيوطي الدر المنثور: ٨/ ٦٣٣، وزاد نسبته إلى الواقدي، وابن مردويه، وأبي نعيم، والبيهقي عن عائشة رضي الله تعالى عنها. (٤) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري: ٣٠/ ٣٠٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٥٢٣، وتفسير البغوي: ٤/ ٥٢٩، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٢٠١. (٥) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٩٤، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٣١٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٦٧. [.....] (٦) روى هذا القول عن جماعة من الصحابة والتابعين كما في تفسير القرطبي: (٣٠/ ٣١٤- ٣١٦) ، وتفسير الماوردي: ٤/ ٥٣٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٥٣٢، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٥١٦، والدر المنثور: (٨/ ٦٤٤، ٦٤٥) . وقيل: المراد ب «الماعون» : الطاعة، وقيل: المعروف، وقيل: المال ... وغير ذلك وعقّب الطبري- رحمه الله- على الأقوال التي وردت فيه بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ... أن يقال: إن الله وصفهم بأنهم يمنعون ما يتعاورونه بينهم، ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق لأن كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض» .