١٥/ ٣٨٣، ومعاني الزجاج: ٣/ ٦١، واللسان: ٣/ ٤٨٤ (حنذ) . (٢) الرّضف: الحجارة التي حميت بالشمس أو النار. اللسان: ٩/ ١٢١ (رضف) . (٣) الجلّ: بضم الجيم، ما تلبس الدابة لتصان به. الصحاح: ٤/ ١٦٥٨، واللسان: ١١/ ١١٩ (جلل) . (٤) تفسير الطبري: ١٥/ ٣٨٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٦١، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٦٣. (٥) في الأصل ونسخة «ك» : «يتحرموا» ، والمثبت في النص هو الصواب، ولعل الناسخ قرأها «لم» فجزم الفعل. (٦) أي من غفلتهم ومما أتاهم من العذاب. وقد أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: ٢٣٩، والطبري في تفسيره: ١٥/ ٣٩٠ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٤٥١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن قتادة. ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ٣٩٤ فقال: «وأولى الأقوال التي ذكرت في ذلك بالصواب، قول من قال: معنى قوله: فَضَحِكَتْ، فعجبت من غفلة قوم لوط عمّا قد أحاط بهم من عذاب الله وغفلتهم عنه. وإنما قلنا هذا القول أولى بالصواب، لأنه ذكر عقيب قولهم لإبراهيم: لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ، فإذا كان ذلك كذلك، وكان لا وجه للضحك والتعجب من قولهم لإبراهيم: لا تَخَفْ، كان الضحك والتعجب إنما هو من أمر قوم لوط» . (٧) أورده الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٢٣ عن عون بن أبي شداد، والفخر الرازي في تفسيره: ١٨/ ٢٧ دون عزو. (٨) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٢٢، والطبري في تفسيره: ١٥/ ٣٩١. وقال النحاس في معانيه: ٣/ ٣٦٤: «وهذا القول لا يصح، لأن التقديم والتأخير لا يكون في الفاء» . [.....]