(٢) ورد نحو هذا القول في حديث طويل أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٧- ٧٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وفي إسناده سهيل بن أبي صالح. قال أبو نعيم: «وهذا الحديث من غرائب حديث سهيل، لا أعلم أحدا رواه مرفوعا إلا من هذا الوجه، تفرد به الربيع بن النعمان وبغيره من الأحاديث عن سهيل، وفيه لين» . والحديث بلفظ: «أناجيلهم في صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إليّ دماؤهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار» . في معجم الطبراني: ١٠/ ١١٠ حديث رقم (١٠٠٤٦) ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: ٨/ ٢٧٤ وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. (٣) ينظر معاني القرآن للزجاج: (٤/ ١٧٢، ١٧٣) ، والكشاف: ٣/ ٢١٠، والبحر المحيط: ٧/ ١٥٧. (٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٣٦٠. [.....] (٥) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣١٨، وتفسير الطبري: ٢١/ ١١، ومعاني الزجاج: ٤/ ١٧٣، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٣٥٩. (٦) سورة الكهف: آية: ٢٩.