للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ: نوعين اثنين من الحلو والحامض، والرّطب واليابس، والنافع والضار ولهذا لم يقع الاكتفاء ب «الزوجين» عن «الاثنين» «١» .

٤ صِنْوانٌ: مجتمعة متشاكلة «٢» . قيل «٣» : هي النخلات، أصلها واحد، وركيّتان «٤» صنوان إذا تقاربتا ولم يكن بينهما حوض.

و «المثلات» «٥» : العقوبات يمثّل بها «٦» ، واحدها «مثله» / [٤٩/ أ] ك «صدقة» و «صدقات» «٧» .

٨ وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ: تنقص من مدة الولادة، وَما تَزْدادُ عليها.

أو ما تغيض من استواء الخلق، وما تزداد من الحسن والجثّة.


(١) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣١٦.
وأورده المؤلف في كتابه وضح البرهان: ١/ ٤٧٢، وأضاف: «فهو من مشاكلة النقيض للنقيض، لأن الأشكال تقابل بالتناقض أكثر مما تقابل بالنظائر» .
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٢١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٢٤، وتفسير الطبري: ١٦/ ٣٢٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٨١. [.....]
(٢) ذكره نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣١٧، وقال: «قاله بعض المتأخرين» .
(٣) عزاه المؤلف في وضح البرهان: ١/ ٤٧٢ إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٣٣٥- ٣٣٨) عن البراء بن عازب، وابن عباس، ومجاهد، وقتادة.
وذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٥٨، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٢٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٢٤.
(٤) الركيّة: البئر.
الصحاح: ٦/ ٢٣٦١، واللسان: ١٤/ ٣٣٤ (ركا) .
(٥) من قوله تعالى: وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ... [آية: ٦] .
(٦) ينظر تفسير الطبري: ١٦/ ٣٥٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٤٧٢، وتفسير الماوردي:
٢/ ٣١٨، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٨٤.
(٧) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥٩، وتفسير الطبري: ١٦/ ٣٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>