(٢) من آية: ٤ سورة الرعد. (٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٥٧، والمفردات للراغب: ٤١٤، واللسان: ١٥/ ٢٠٤ (قنا) . (٤) تفسير الطبري: ١١/ ٥٧٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٦٤، وزاد المسير: ٣/ ٩٤. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٧٥: «ودانية» أي قريبة المتناول، ولم يقل: ومنها قنوان بعيدة لأن في الكلام دليلا أن البعيدة السحيقة من النخل قد كانت غير سحيقة، واجتزأ بذكر القريبة عن ذكر البعيدة، كما قال عز وجل: سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ولم يقل: وسرابيل تقيكم البرد لأن في الكلام دليلا على أنها تقي البرد لأن ما يستر من الحر يستر من البرد» . (٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ١/ ٥٤٩ وعزاه إلى قتادة، والسدي، وابن زيد، ثم قال: «كقوله تعالى: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ، فسمى الملائكة لاختفائهم عن العيون جنة» . وانظر هذا القول في زاد المسير: ٣/ ٩٦. (٦) تفسير الماوردي: ١/ ٥٤٩، والمفردات للراغب: ٩٩، وتفسير الفخر الرازي: ١٣/ ١٩٩. (٧) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٤٨، وتفسير الطبري: ١٢/ ٧، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٨٧. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٧٧: «أما نصب الجن فمن وجهين، أحدهما: أن يكون «الجن» مفعولا، فيكون المعنى: وجعلوا لله الجن شركاء، ويكون «الشركاء» مفعولا ثانيا كما قال: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً اهـ.