للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنهما مثله.

٣٣ دائِبَيْنِ: دائمين فيما سخرهما الله عليه.

٣٤ وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ: ما احتجتم إليه من غنى وعافية وولد وخول «١» ونجاة وشرح صدر ونحوها.

٣٧ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ: تكسير «وفود» على «أوفدة» «٢» ثم قلب اللّفظ وقلبت الواو ياء كما قلبت في الأفئدة جمع «فؤاد» .

تَهْوِي إِلَيْهِمْ: تقصدهم.

٤٠ وتقبّل دعائي «٣» : عبادتي «٤» .

٤١ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ: كانا في الأحياء فرجي إيمانهما «٥» ، أو هو على وجه التعليم.


(١) في النهاية: ٢/ ٨٨: «الخول: حشم الرجل وأتباعه، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل: التملك، وقيل: من الرعاية» .
(٢) تفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٣.
(٣) بإثبات الياء في الوصل، وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو، وحفص عن عاصم.
ورواية البزّي عن ابن كثير إثبات الياء في الوصل والوقف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٦٣، والتبصرة لمكي: ٢٣٧، والبحر المحيط: ٥/ ٤٣٤.
(٤) تفسير الطبري: ١٣/ ٢٣٥، والكشاف: ٢/ ٣٨٢، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٤٢، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٥.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٥١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٦٩، والفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>