(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٠٥، وقال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤٠٩: «والرمز في اللّغة كل ما أشرت به إلى بيان بلفظ، أي بأي شيء أشرت، أبفم أم بيد أم بعينين. والرمز والترمز في اللّغة الحركة والتحرّك» . وفي اللسان: ٥/ ٣٥٦ (رمز) : «الرّمز: تصويت خفي باللسان كالهمس، ويكون تحريك الشفتين بكلام غير مفهوم باللّفظ من غير إبانة بصوت إنما هو إشارة بالشفتين ... » . (٣) إشارة إلى قوله تعالى: وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ [آية: ٤٤] . والأقلام: السهام قال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤١١: «وإنما قيل للسّهم القلم لأنه يقلم أي يبرى وكل ما قطعت منه شيئا بعد شيء فقد قلمته ... » . (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٣٢٣ عن سعيد. [.....] (٥) المراد ب «السنين» هنا شدّة الجدب والقحط. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: (٦/ ٤٠٨، ٤٠٩) عن مجاهد، وقتادة، والضحاك. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٣٢٣ عن ابن عباس، وعكرمة، والحسن، والربيع. (٧) من قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [آية: ٤٥] . (٨) أشار ناسخ الأصل إلى نسخة أخرى ورد فيها: بالبركة. وكذا ورد في تفسير الطبري: ٦/ ٤١٤ عن سعيد، وفي تفسير الماوردي: ١/ ٣٢٤، وزاد المسير: ١/ ٣٨٩ عن الحسن وسعيد بن جبير. (٩) تفسير الطبري: ٦/ ٤١٤، وفيه: «يعني مسحه الله فطهره من الذنوب» . (١٠) نقله البغوي في تفسيره: ١/ ٣٠٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٣٨٩، والقرطبي في تفسيره: ٤/ ٨٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر المحرر الوجيز: ٣/ ١١٩، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٣٤.