(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (٤/ ١٧٣، ١٧٤) عن ابن عباس من طريق وكيع بن مسلم القرشي، عن أبي طهفة، عن أبي الطفيل عن ابن عباس نحوه. قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: «هذا إسناد مشكل لا أدري ما وجه صوابه. أما «وكيع بن مسلم القرشي» فما وجدت راويا بهذا الاسم ولا ما يشبهه. والذي أكاد أجزم به أنه «وكيع بن الجراح» الإمام المعروف. وأن كلمة «بن» محرفة عن كلمة «عن» ، ثم يزيد الإشكال أن لم أجد من اسمه «مسلم القرشي» وإشكال ثالث، أن «أبا طهفة» هذا لا ندري ما هو؟ واليقين- عندي- أن الإسناد محرف غير مستقيم» كما أخرج الطبري هذا القول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من طريق ابن جريج قال: قال ابن المسيب: قال علي بن أبي طالب وذكر نحوه. وهذا منقطع بين ابن جريج وسعيد بن المسيب، وأخرج الطبري- نحوه- عن عطاء، والسدي، ونعيم بن أبي هند. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ٥١٩ (سورة البقرة) عن عبد الله بن عمرو، وضعّف محقق هذا الجزء من تفسير ابن أبي حاتم إسناد هذا الأثر، لمحمد بن داود: مسكوت عنه، وأبي حذيفة النهدي: صدوق سيء الحفظ، وثابت بن هرمز: صدوق يهم. وأورد السيوطي هذا الخبر في الدر المنثور: ١/ ٥٣٦ ونسب إخراجه إلى وكيع، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٤/ ١٧٦، ١٧٧) عن ابن عباس، وابن عمر، وسعيد بن جبير ومجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٥٣٩ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. [.....] (٤) ذكره أبو حيان في البحر: ٢/ ٩٦. (٥) أي: بمزدلفة. - ينظر تفسير الطبري: ٤/ ١٧٩، ومعاني الزجاج: ١/ ٢٧٣، ونقل النحاس في معانيه: ١/ ١٣٨ عن قتادة قال: هي جمع، وإنما سميت جمعا، لأنه يجمع فيها بين صلاة المغرب والعشاء.